حتى مع سيطرة الشاشات على التصميمات الداخلية المستقبلية لمرسيدس، ستظل الوظائف الرئيسية تستخدم أزرارًا ماديةً.
- تدعم شركة مرسيدس الشاشات الكبيرة، ولكنها تقول إن عناصر التحكم المادية لا تزال مهمة بالنسبة للعديد من المشترين.
- تظهر سيارة GLC الكهربائية بالكامل لأول مرة بشاشة كبيرة مقاس 39.1 بوصة عبر لوحة القيادة.
- قد ترث الفئة C الكهربائية شاشة GLC EQ الضخمة.
سرعان ما أصبحت الشاشات الكبيرة السمة المميزة للتصميمات الداخلية للسيارات الحديثة، وسواءً أعجبنا ذلك أم لا، فقد أكدت مرسيدس-بنز أن هذا التوجه التصميمي سيستمر. فبعد فترة وجيزة من كشف النقاب عن سيارة GLC EQ الكهربائية بالكامل في ميونيخ، أكدت الشركة أن نفس النهج المعتمد على الشاشات سيُطبق في الطرازات القادمة، مع منح مالكيها فرصًا أكبر لتخصيص بيئة قيادتهم.
وفي حديثه مع مجلة Auto Express على هامش معرض ميونيخ للسيارات في ألمانيا هذا الأسبوع، أوضح عضو مجلس إدارة مرسيدس للمبيعات والتسويق، ماتياس جيسن، أن العلامة التجارية ستستخدم شاشات كبيرة إلى جانب المفاتيح والضوابط المادية لبعض الوظائف المهمة. ومن المرجح أن تعتقد الشركة أن هذه هي الطريقة الأفضل للبقاء في طليعة التكنولوجيا داخل المركبات، مع الاستمرار في تقديم بعض الخيارات التقليدية التي اعتاد عليها المستهلكون على مر السنين.
موازنة الشاشات والمفاتيح
أكد جيسن أن الابتكار لا يقتصر على التجديد فحسب. وقال: "أعتقد أنه من المهم أن نلبي مختلف متطلبات العملاء. لا نريد أن نكون مبتكرين لمجرد الابتكار، بل نريد أن نكون مبتكرين حيثما يكون ذلك منطقيًا للعميل. تتيح لنا هذه الشاشة فرصة رائعة، ليس فقط لتركيب شاشة كبيرة، بل لتمكين العميل من تخصيص تجربة القيادة بالكامل. إنها ليست مجرد شاشة كبيرة."
وأضاف أنه مع سيارة GLC الكهربائية، أعادت مرسيدس "مفاتيح التحكم الحقيقية على عجلة القيادة، لأنها كانت شيئًا قال العملاء إنهم غير راضين عنه". وأشار كبير مسؤولي البرمجيات ماجنوس أوستبرج إلى أن بيانات الشركة الداخلية أظهرت أن الفئة الديموغرافية المشترية لسيارة GLC تميل إلى أن تكون أكبر سنًا وتفضل أدوات التحكم التقليدية.
أوضح أوستبيرغ أن التفضيلات تختلف على نطاق واسع اعتمادًا على الفئة العمرية والمنطقة وحتى حجم السيارة. في سيارة GLC، رأينا أننا أعدنا بكرات التحكم لأننا نرى بيانات تشير إلى أهمية هذه الأزرار المادية لفئات عمرية وسكانية معينة. لذا، فإن تحقيق هذا التوازن بين الأزرار المادية واللمس أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، كما أشار. "نحن نعمل بجد على تحسينها لتناسب مختلف المناطق والفئات العمرية، وكذلك أحجام السيارات المختلفة."
ما هو الجديد من مرسيدس؟
من المتوقع أن تتضمن الطرازات المستقبلية مزيجًا من التكنولوجيا التقليدية، مثل الفئة C الكهربائية بالكامل التي ستتنافس مع BMW i3 القادمة. وعلى الرغم من أن مرسيدس لم تكشف بعد عن تصميمها الداخلي، تشير الصور التشويقية إلى أنها ستستفيد من عناصر تصميمية مشابهة لسيارة GLC EQ، بما في ذلك الشبك الأمامي المضاء.
